هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تحالف اليسار الديموقراطي يرفض مشروع الدستور الجديد و يدعو إلى مقاطعة الاستفتاء حوله
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 9:38 am من طرف Admin

» في الذكرى الأربعينية لرحيل المناضل والمثقف حسن الدردابي (صور)
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالخميس يونيو 16, 2011 5:41 am من طرف Admin

» الاشتراكي الموحد: المجتمع المغربي ونخبه مستعدون للإصلاح
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالأحد يونيو 12, 2011 6:41 am من طرف Admin

» من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالسبت يونيو 11, 2011 4:23 am من طرف Admin

» مسيرات سلمية عمت مدن المملكة المغربية سيرتها حركة 20 فبراير في غياب تام للعنف و الشغب (صور)
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 2:18 pm من طرف Admin

» نداء مسيرة 05 يونيو بتطوان
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 10:26 am من طرف محمد البالي

» مسيرة احتجاجية الأحد 05 يونيو
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 10:19 am من طرف محمد البالي

» الاشتراكي الموحد يطرح المقتضيات الأساسية المقترحة قصد الاعتماد في صياغة دستور جديد
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالأربعاء مايو 25, 2011 4:34 am من طرف Admin

» الاشتراكي الموحد يقدم تصوره بشأن الدستور الجديد
من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Emptyالإثنين مايو 23, 2011 11:45 am من طرف Admin


من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي

اذهب الى الأسفل

من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Empty من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 11, 2011 4:23 am

من وحي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل حسن الدردابي Derdab10
بقلم: أحمد الخمسي / من قال إن آخر ما ستسجله العين لتخزنه في القرص الصلب داخل هذه الجمجمة، من حياة حسن سيكون آخر يوم نودع فيه معا، أحمد محفوظ. يوم 19 يناير 2011، أي ثلاثة أشهر بلا زيادة ولا نقصان يوم واحد عن غياب حسن نفسه: 18 أفريل2011. وكأن الموت دخل عصره الرقمي المحوسب ظاهريا، إن لم يكن يعمل كذلك منذ الأزل.
من الأفضل أن نضع حسن ومعه أحمد، ضمن وضع أفضل من موضع الغياب. لنقل مثلا أنه كان ينتمي لفئة 7ملايير المُسَمَّوْنَ أحياء، بينما انتقل إلى الفئة الأصل، فئة يقدرها الانتروبولوجيون ما بين 70 و80 مليار من الذين عبروا نحو الضفة الأخرى المقيمة ما وراء الموت.
وما دام هذا الفهم الوجودي المغاير، يبعث الروح في الغياب وينقله من حالة الفقدان المأساوي إلى حالة العبور الاستثنائي والفريد المتوالي لنا جميعا، يشبه ذاك العبور الأول إلى هنا، من الكينونة البيولوجية الهلامية التي لا نتحكم في مصيرها ولم نطلع بعد على تشكلها قبل خضوعها لمساطر الانتروبولوجيا الموروثة بين هذا المجموع القليل الذي لا يزيد عن 7 ملايير كائن. بينما قد تخبرنا النانوتكنولوجيا في المئة عام الموالية عن توابث الاستمرارية ما بين مجتمع 70 مليار الذين عبروا نحو الامتزاج بأمنا الأرض، طيلة 40 ألف عام الماضية الأخيرة من عمر الأرض الذي يزيد على كل عن مليارين ونصف مليار عام؟ وبين هذا المجتمع القليل المكون من 7 ملايين نسمة،
فبقدر ما نجهل عناصر ونوعية تشكلنا قبل الولادة، نجهل نوعية وعناصر تشكلنا بعد الوفاة. إن عنصر الجهل الذي يترك سجل معلوماتي أبيض اللون عما سبق ميلادي وعما سيلحق مماتي، يصبح بين يدي إمكانية للافلات من قسوة الغياب الأبدي التي تلم بقلبي في الحالة التي يكون فيها الغائب بثقل رصيده العاطفي مثل ما يتركه حسن. بحيث لا أحتمل عبوره ذاك. مما يدفعني نحو اكتشاف فطام ثالث، أثور بصدده ضد المفهوم السائد عن الموت. إذ للموت علينا ضمن الثقافة الانتربولوجية التي تلف حواسنا ومنظومة فكرنا بأحزمة من الانشداد للعمر الذي نعيش بهذا الشكل المألوف المسمى حياة. بينما ما زال سيدنا محمد يعيش معنا يوميا. وهو الذي يكيف ذوقنا طيلة رمضان وأيام الأعياد الدينية و علاقتنا ببعضنا، من حيث رسم حدود المحارم في الحب والحرب والفلك. بل ويوفر الشرعية الحياتية لبعضنا الذي استعملت الابجدية الفينيقية في قران أبويه، في حين يحرم من لم يتمكن أبواه من احترام المساطر الانتربولوجية الموروثة عن "سيد النبي رسول الله" من سلاسة الحركة داخل مؤسسات المجتمع، بدءا من المدرسة مرورا إلى العمل والزواج وما ترصه منظومة القيم المجتمعية من تضاريس بل متاريس في وجه من لا يتوفر على الاشتراطات الانتربولوجية من وجهة نظر الدين.
إن قساوة المساطر الانتروبولوجية التي تتشكل في ثقافة محلية، لا تقف عند تحويلك إلى ببغاء لتدافع عما يسمى بالقانون والضوابط الاجتماعية للعلاقات بين الأفراد. بل تمارس أشكال متعددة من الختان الرمزي بأسلحة حادة تجعل وعيك الذاتي غمدا لها. فتخرج أنت المقص وتقطع يوميا جزءا من أحلامك التزاما بمحارم المنظومة المجتمعية.
إن الاعتقاد بموت حسن اليوم هو من باب ذاك الختان الذي يقص العضو الحي من حلمي الشرعي: حلمي في أن أعتبر حسن حي لم يمت.
قضية استمرار حياة حسن ليست مفيدة فقط في حد ذاتها العاطفية من زاوية الصداقة، بل مفيدة من حيث انتصار البيولوجيا على كل من التاريخ، تلك المصفاة الثقافية المحلية التي تزرع الغرور تحت ذريعة الوطنية في السياسة أو تحت ذريعة صواب الإيمان في التدين. وبالتالي تصفي الحساب مع الحياة الأزاية الأبدية، لتشرع القتل باسم الجهاد ضد الخيانة أو ضد الارتداد؟ كما أن قضية استمرار حياة حسن مفيدة من زاوية الانتصار على ختان الانتربولوجيا للفرد، لترد الفرد مكتمل الأعضاء التي وجدت لتحيا. فالبيولوجيا لا تخطئ الخطا نحو المستقبل. لكن الايديولوجيا تشرع الزيف وتحلله، وهي على طول الطريق تزرع ألغام المحارم. بينما البيولوجيا تنساب وفق معاني الحياة. ومن أجل المقاومة البيولوجية، نبعت الحقيقة الثورية في شكل أديان وانتفاضات بل ونكت وموسيقا ونسيان....

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 20/09/2008

https://psutetouan.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى